من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
ذو الكفل نبي من انبياء الله الصابرين الصالحين. كان يعبد الله تعال في اخلاص ويدعو قومه الي عبادته . كان ذو الكفل
قد عاهد الله تعالي علي ثلاث امور اولها:ان يقوم الليل كله يصلي لله
تعالي ولا ينام وثانيها : ان يصوم النهار كله ولا يفطر وثالثها:الا يغضب
ابدا ظل سيدنا ذو الكفل محافظا علي هذه الامور الثلاثه قائما في قومه يصلح بينهم ويقضي بينهم با العدل كان ذو الكفل لاينام الا عند اشتداد الحر في وقت الظهيرة ثم يقوم ليقض بين قومه فيما قد اختلفوا فيه من الامور حزن الشيطان حينما راي ذو الكفل قائما علي طاعة الله تعالي.محافظا علي ما تكفل به من الطاعات والعبادات ارسل الشيطان اعوانه ليصدوا ذا الكفل عن العبادة اويغضبوه ولكنهم لم يقدروا عليه وظل ذو الكفل
علي طاعته وعبادته وهنا ذهب الشيطان اليه بنفسه وتشكل في صورة شيخ عجوز
ضعيف وطرق الباب في وقت اشتداد الحر الوقت الذي يرتاح فيه ذو الكفل فتح ذو الكفل
الباب فراي الشيخ العجوز ولم يعرف انه الشيطان وساله ما حاجتك ؟ فقال له:
انا شيخ مظلوم جئت اليك لتحكم بيني وبين قومي فقد ظلموني وسرقوا اموال وظل
الشيطان يقص حكايته ولم يستطيع ذو الكفل ان ينام في ذالك الوقت لان وقت القضاء بين الناس كان قد حان طلب ذو الكفل من الشيخ ان يحضر اليه في مجلسه الذي يحكم فيه حتي يقضي له امره ويفصل بينه وبين قومه ذهب ذو الكفل الي المجلس الحكم وانتظر الشيخ العجوز ولكنه لم يحضر ولم يغضب سيدنا ذو الكفل لذالك
وفي اليوم التالي وعند اشتداد الحر حضر الشيخ العجوز الي ذي الكفل
.فساله : لماذا لم يحضر باالامس في مجلس الحكم؟ فقال الشيخ: عندما علم
قومي انني جئت اليك وعدوني ان يعطوني كل اموالي. وظل الشخص العجوز يقص
حكايته حتي ضاع الوقت ولم ينم ذو الكفل في هذا اليوم ايضا ولكنه لم يغضب من الشيخ العجوز وفي اليوم الثالث طلب ذو الكفل
من خادمه ان يغلق الباب ولا يفتحه لاحد لانه يريد ان يستريح . ولكن
الشيطان دخل من فتحه في الحائط وطرق باب الحجرة التي ينام فيها ذو الكفل.
تعجب ذو الكفل
حينما راي الشيخ العجوز في الدار مع ان الباب مغلق. فعلم حينئذ ان هذا هو
الشيطان . فقال له : لما فعلت هذا ؟ فقال الشيطان : لقد فعلت كل هذا
لاجعلك تغضب . ولكن ايمانك كان قويا
وهكذا وفي سيدنا ذو الكفل باالامور الثلاثه التي تكفل بها لله تعال.
ذو الكفل نبي من انبياء الله الصابرين الصالحين. كان يعبد الله تعال في اخلاص ويدعو قومه الي عبادته . كان ذو الكفل
قد عاهد الله تعالي علي ثلاث امور اولها:ان يقوم الليل كله يصلي لله
تعالي ولا ينام وثانيها : ان يصوم النهار كله ولا يفطر وثالثها:الا يغضب
ابدا ظل سيدنا ذو الكفل محافظا علي هذه الامور الثلاثه قائما في قومه يصلح بينهم ويقضي بينهم با العدل كان ذو الكفل لاينام الا عند اشتداد الحر في وقت الظهيرة ثم يقوم ليقض بين قومه فيما قد اختلفوا فيه من الامور حزن الشيطان حينما راي ذو الكفل قائما علي طاعة الله تعالي.محافظا علي ما تكفل به من الطاعات والعبادات ارسل الشيطان اعوانه ليصدوا ذا الكفل عن العبادة اويغضبوه ولكنهم لم يقدروا عليه وظل ذو الكفل
علي طاعته وعبادته وهنا ذهب الشيطان اليه بنفسه وتشكل في صورة شيخ عجوز
ضعيف وطرق الباب في وقت اشتداد الحر الوقت الذي يرتاح فيه ذو الكفل فتح ذو الكفل
الباب فراي الشيخ العجوز ولم يعرف انه الشيطان وساله ما حاجتك ؟ فقال له:
انا شيخ مظلوم جئت اليك لتحكم بيني وبين قومي فقد ظلموني وسرقوا اموال وظل
الشيطان يقص حكايته ولم يستطيع ذو الكفل ان ينام في ذالك الوقت لان وقت القضاء بين الناس كان قد حان طلب ذو الكفل من الشيخ ان يحضر اليه في مجلسه الذي يحكم فيه حتي يقضي له امره ويفصل بينه وبين قومه ذهب ذو الكفل الي المجلس الحكم وانتظر الشيخ العجوز ولكنه لم يحضر ولم يغضب سيدنا ذو الكفل لذالك
وفي اليوم التالي وعند اشتداد الحر حضر الشيخ العجوز الي ذي الكفل
.فساله : لماذا لم يحضر باالامس في مجلس الحكم؟ فقال الشيخ: عندما علم
قومي انني جئت اليك وعدوني ان يعطوني كل اموالي. وظل الشخص العجوز يقص
حكايته حتي ضاع الوقت ولم ينم ذو الكفل في هذا اليوم ايضا ولكنه لم يغضب من الشيخ العجوز وفي اليوم الثالث طلب ذو الكفل
من خادمه ان يغلق الباب ولا يفتحه لاحد لانه يريد ان يستريح . ولكن
الشيطان دخل من فتحه في الحائط وطرق باب الحجرة التي ينام فيها ذو الكفل.
تعجب ذو الكفل
حينما راي الشيخ العجوز في الدار مع ان الباب مغلق. فعلم حينئذ ان هذا هو
الشيطان . فقال له : لما فعلت هذا ؟ فقال الشيطان : لقد فعلت كل هذا
لاجعلك تغضب . ولكن ايمانك كان قويا
وهكذا وفي سيدنا ذو الكفل باالامور الثلاثه التي تكفل بها لله تعال.
