مؤذنين الرسول صل الله عليه وسلم !!
-كانوا اربعه :
اثنان بالمدينة:
بلال بن رباح، وهو أول من أذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم
وعبد الله أو عمرو بن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى،
وبقباء :
سعد القرظ مولى عمار بن ياسر
وبمكة:
أبو محذورة، واسمه: أوس بن حفيرة الجمحي.
1. بلال بن رباح الحبشي.
أبو عبد الله، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وخازنه على بيت ماله،
من مولدي السراة، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، وممن أوذي في دينه من قريش،
شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان آخر أذان له يوم توفي رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-، وأقام في المدينة حتى خرجت البعوث إلى الشام،
فسار مجاهداً معهم، وتوفي بدمشق أو دارياً في سنة 20هـ.
2.عبد الله أو عمرو بن أم مكتوم:
اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله وقيل: عمرو، وهو ابن قيس بن زائدة القرشي العامري،
وهو ابن أم مكتوم المؤذن، أمه اسمها: عاتكه بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم،
وهو ابن خال خديجة بنت خويلد، هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، وقيل:
بعد بدر بيسير استخلفه الرسول - صلى الله عليه وسلم-
على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته، شهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيداً.
وهو الذي عاتب الله الرسول - صلى الله عليه وسلم- من أجله.
3.سعد القرظ:
اسمه: سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر، المعروف بسعد القرظ، وإنما قيل له ذلك؛
لأنه كان يتَّجِر فيه، ومسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رأسه وبرّك عليه
وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب،
ثم لما سافر بلال إلى الشام خلفه على الأذان بمسجد النبي - صلى الله عليه وسلم-
أيام أبي بكر وعمر، فلم يزل يؤذن في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم-
حتى مات في أيام الحجاج بن يوسف.
4.أبو محذورة:
اسمه مختلف فيه، فقيل: سمرة بن معين، وقيل: أوس بن معبر، وقيل: معبر بن محيريز،
وهو قرشي جمحى، روى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمرَّ يده على رأسه وصدره إلى سرته،
وأمره بالأذان بمكة عند منصرفه من حنين، فلم يزل فيها يؤذن، وكان من أحسن الناس صوتاً،
توفي بمكة سنة 59هـ. وقيل: 79هـ.
-كانوا اربعه :
اثنان بالمدينة:
بلال بن رباح، وهو أول من أذن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم
وعبد الله أو عمرو بن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى،
وبقباء :
سعد القرظ مولى عمار بن ياسر
وبمكة:
أبو محذورة، واسمه: أوس بن حفيرة الجمحي.
1. بلال بن رباح الحبشي.
أبو عبد الله، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وخازنه على بيت ماله،
من مولدي السراة، أحد السابقين الأولين إلى الإسلام، وممن أوذي في دينه من قريش،
شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان آخر أذان له يوم توفي رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-، وأقام في المدينة حتى خرجت البعوث إلى الشام،
فسار مجاهداً معهم، وتوفي بدمشق أو دارياً في سنة 20هـ.
2.عبد الله أو عمرو بن أم مكتوم:
اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله وقيل: عمرو، وهو ابن قيس بن زائدة القرشي العامري،
وهو ابن أم مكتوم المؤذن، أمه اسمها: عاتكه بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم،
وهو ابن خال خديجة بنت خويلد، هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، وقيل:
بعد بدر بيسير استخلفه الرسول - صلى الله عليه وسلم-
على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته، شهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيداً.
وهو الذي عاتب الله الرسول - صلى الله عليه وسلم- من أجله.
3.سعد القرظ:
اسمه: سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر، المعروف بسعد القرظ، وإنما قيل له ذلك؛
لأنه كان يتَّجِر فيه، ومسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رأسه وبرّك عليه
وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب،
ثم لما سافر بلال إلى الشام خلفه على الأذان بمسجد النبي - صلى الله عليه وسلم-
أيام أبي بكر وعمر، فلم يزل يؤذن في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم-
حتى مات في أيام الحجاج بن يوسف.
4.أبو محذورة:
اسمه مختلف فيه، فقيل: سمرة بن معين، وقيل: أوس بن معبر، وقيل: معبر بن محيريز،
وهو قرشي جمحى، روى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أمرَّ يده على رأسه وصدره إلى سرته،
وأمره بالأذان بمكة عند منصرفه من حنين، فلم يزل فيها يؤذن، وكان من أحسن الناس صوتاً،
توفي بمكة سنة 59هـ. وقيل: 79هـ.